السفير يعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الصفقة النووية مع إيران لأنها مرتبطة باسم سلفه باراك أوباما.

تعتبر إيران أن "خروج الولايات المتحدة غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات على إيران، هو إرهاب اقتصادي ودخول في حرب اقتصادية".

ترامب أعلن عدم رغبته في الدخول في حرب مع إيران، وإنما فقط تحسين الصفقة النووية، على عكس ما يريده "صقوره".

"لا تزال إيران مستعدة للمفاوضات مع شركائها الأوروبيين، ولديها أمل في أن يتخذ هؤلاء الشركاء خطوات إلى الأمام نحو الوفاء بالتزاماتهم".

يأتي الإعلان على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، ومع انتهاء المهلة المحددة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015.

اليورانيوم المخصب الذي تملكه إيران ما زال أقل من الحد الأقصى المسموح لها بامتلاكه بموجب اتفاقها مع القوى الكبرى، لكنها بصدد الوصول إليه.

قال الرئيس الإيراني: لا يزال بوسع فرنسا العمل مع موقعين آخرين على الاتفاق والاضطلاع بدور تاريخي لإنقاذه في هذا الوقت القصير للغاية.

طالبت واشنطن المجتمع الدولي بتحميل إيران مسؤولية محاولتها توسيع برنامجها النووي، لافتة إلى أن الحل لإنهاء الأزمة هو التوصل إلى اتفاق جديد.

وزير الخارجية الإيراني يقول: إن "انتهاء مهلة الأيام الستين دون نتائج يعني إجراءات جديدة في إطار الاتفاق النووي".

بدأ تنفيذ البرامج المتعلقة بوقف بعض تعهدات إيران في الاتفاق النووي والتي جرى تأكيدها في بيان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

أكدت أمريكا أنها لن تتهاون بالرد في حال استهدفت طهران مصالحها في المنطقة.

أعلنت إيران، أمس الأربعاء، تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية، خلال 60 يوماً، في حال لم تطبق الدول الأخرى التزاماتها.