ريال مدريد كرّم، منتصف مارس 2016، الطفل الفلسطيني أحمد الدوابشة الذي أحرق مستوطنون "إسرائيليون" منزل عائلته في نابلس بالضفة الغربية.

فور إطلاق سراحها عادت "عهد" لتؤكد أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي.

سلطات الاحتلال أفرجت عن التميمي ووالدتها نريمان بعد انقضاء مدة محكوميتهما البالغة 8 أشهر.

جهاز الأمن العام التابع للاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، أوصى مسبقاً بعدم إطلاق سراح التميمي بشكل مبكر.

وقضت المحكمة ذاتها بسجن ناريمان التميمي (والدة عهد) 8 شهور، إضافة إلى غرامة 6000 شيقل (نحو 1700 دولار).

اعتُقلت التميمي في 19 ديسمبر، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها شمال رام الله.

الخطاطبة: "غال غادوت تدعم أعمال قوات الجيش الإسرائيلي التي تتعارض مع قيم وأخلاقيات مدوّنتي (فتاة مسلمة)".

حضر جلسة المحكمة عدد من القناصل والدبلوماسيين الأجانب، وممثّلو مؤسسات حقوق الإنسان، إلى جانب أفراد من عائلتها.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن عهد، وأخرى تندد بخطف الأطفال الفلسطينيين.

قبلت محكمة عوفر العسكرية الإفراج عن نور، الاثنين الماضي، بكفالة مالية وبكفالة محاميتها.

وجهت إليهما المحكمة تهماً عديدة على رأسها "إهانة الجيش".

السوري "كريم عبد الرحمن"، والفلسطينيان "عهد التميمي" و"محمد جنيدي"، والقطري "غانم المفتاح"؛ كلها نماذج لأطفال عرب حضروا بقوة خلال 2017.