تشير الصحيفة إلى حالة هروب أخرى نفذتها عام 2000 الشيخة شمسة، وهي إحدى بنات محمد بن راشد.
منزل بريطاني يُعرض حاكم دبي لانتقادات لاذعة.. ما القصة؟

نجل حاكم دبي يستخدم المنزل لتربية الخيول
شنت جمعية وطنية بريطانية معنية بحماية العمارة الفيكتورية هجوماً لاذعاً على الأسرة الحاكمة في دبي؛ على خلفية تعامل الأخيرة مع منزل تاريخي تابع لها في المملكة المتحدة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فإن المنزل المبني على الطراز القوطي، العائد لحمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نجل حاكم دبي، قرب بلدة ثيتفورد في مقاطعة نورفولك، تُرك مهجوراً وأخذ يتفكك أكثر فأكثر.
وأطلقت الجمعية الفيكتورية، وهي هيئة بريطانية معنية برعاية المباني التي أنشئت في عهد الملكة فيكتوريا والملك إدوارد (1873-1914)، صرخة استغاثة لأصحاب المنزل، داعية إياهم إلى ترميمه قبل فوات الأوان.
وأنشئ المنزل الذي يحمل اسم "شيدويل كورت" عام 1715، وخلال القرن الـ19 أعيد بناؤه مرتين، في حين أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نائب حاكم دبي يستخدم المنزل والأراضي المحيطة به لتربية الخيول.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية أدرجت المنزل المعني على قائمة المباني الفيكتورية الـ10 الأكثر تعرضاً للخطر، مؤكدة أن المنزل ليس مأهولاً منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، ويعاني من مشاكل ملموسة في سقفه.