
حققت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مع نائب عربي في الكنيست؛ بشبهة تسريب هواتف نقّالة لمعتقلين فلسطينيين في أحد السجون.
اعتدى متطرفون إسرائيليون، السبت، على النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أحمد الطيبي، أثناء مشاركته في ندوة ثقافية بمدينة "رامات هشارون" قرب تل أبيب.
وقال الطيبي، في تغريدة له بصفحته على "تويتر": "تم الاعتداء عليّ أثناء مشاركتي في مؤتمر؛ بالضرب بالعصا على رأسي، وعندما خرجت ألقوا عليّ الرمال والأوساخ".
وأضاف: "ما حصل هو نتيجة التحريض المباشر من قبل بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء المنتهية ولايته)".
وحسب منشور على صفحة الطيبي أيضاً بـ"فيسبوك" فإن المتطرفين وصفوه بـ "القاتل الإرهابي وداعم الشهداء".
وقال الطيبي، رداً على الاعتداء: "نُسمع صوتنا وموقفنا وقضيتنا العادلة في كل مكان، المتطرفون ومن يقف خلفهم لن يثنونا عن مواصلة نضالنا".
بدوره، قال رئيس القائمة العربية المشتركة النائب أيمن عودة، في تغريدة على "تويتر": "ما جرى مع الطيبي اليوم في رمات هشارون، السبت، ومحاولة الاعتداء عليه من قبل متطرفين يمينيين، إنما هو نتيجة التحريض الذي يقوده بنيامين نتنياهو".
ووصف عودة، نتنياهو بأنه "مختل عقلياً، وخطير بلا حدود". مشيراً إلى أن نتنياهو هو "السبب في انتشار الكراهية والعنف ويعمل على انتشارهما كالنار في الهشيم".
وتساءل عودة فيما إذا كان هناك شك لدى أحد في أن "هذا التحريض السياسي سيدفع لعملية قتل سياسي جديدة في إسرائيل".
جدير بالذكر أن كلمة الطيبي في قاعة هبايس في رمات هشارون خلال مشاركته في برنامج "سبت ثقافي"، شهدت حضوراً كبيراً واستقبالاً بحفاوة من الحضور، ومقاطعة لكلمته بالتصفيق في أكثر من موضع.