"تركيا تدين هجمات الحوثي".. وإيران تعرض المساعدة لإنهاء حرب اليمن

إيران شددت على ضرورة إنهاء معاناة اليمنيين
ما هو موقف تركيا من الهجمات الحوثية على السعودية والإمارات؟
قالت إنها انتهاك للقانون الدولي.
ما موقف إيران من الهجمات الحوثية؟
قالت إنها مستعدة للمساعدة في إيجاد حل سياسي.
أدانت الحكومة التركية الهجمات التي شنّها الحوثيون اليمنيون على الإمارات والسعودية، اليوم الاثنين، فيما قالت إيران إنها مستعدة للمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إنها مستعدة للمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب اليمني.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة وإنهاء معاناة اليمنيين، لكنه لم يتطرق لموقف بلاده من استهداف أبوظبي.
من جهتها، أدانت الخارجية التركية الهجمات على السعودية والإمارات، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
كما دانت الخارجية المصرية هجمات اليوم، وقالت إنها تمثل تهديداً صريحاً لأمن البلدين واستقرارهما وسلامة مواطنيهما، فضلاً عن كونها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وقالت الوزارة، في بيان على حسابها الرسمي في فيسبوك، إن القاهرة تقف إلى جانب البلدين، وتدعم جميع الإجراءات التي يتخذانها لصد هذه "الهجمات الإرهابية".
وفي الأردن، دانت وزارة الخارجية الهجمات واعتبرتها انتهاكاً للقانون الدولي، وأكدت وقوف عمّان إلى جانب البلدين في مواجهة هذه التهديدات.
ولقيت الهجمات إدانات خليجية؛ حيث طالب الأمين العام لمجلس التعاون، نايف الحجرف، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم من الحوثيين لوقف هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية.
وفي وقت سابق اليوم، تبنّى الحوثيون الهجمات التي طالت العاصمة الإماراتية أبوظبي وإمارة دبي وعدّة مناطق سعودية، وقالوا إنهم نفّذوها بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
في المقابل، نشرت وزارة الدفاع الإماراتية صوراً لاستهداف منصة الصواريخ التي أطلقت الصاروخين باتجاه أبوظبي من مدينة الجوف اليمنية.
وقالت الوزارة في بيان إن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية وإنها اعترضت الصاروخين، كما أكد التحالف اعتراض الدفاع السعودي للهجمات التي استهدفت ظهران الجنوب بمنطقة عسير.
ويأتي هذا التصعيد فيما يجري المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينغ، جولة خليجية في محاولة لخفض التصعيد، وإحياء العملية السياسية، وتسهيل وصول المساعدات لنحو 16 مليون يمني تقول الأمم المتحدة إنهم بحاجة ماسّة إلى مساعدة إنسانية.