
بين القتلى "عبد الرحمن" أمير إقليم "كونار" الأفغاني، التابع لتنظيم "داعش" بولاية خراسان".
قُتل 17 شخصاً وأصيب 8 آخرون واحتُجز رهائن، بهجوم مسلح على مطعم في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو الواقعة غربي أفريقيا؛ ما تطلب تدخُّلاً للجيش، الذي شنَّ هجوماً مضاداً وقتل ثلاثة مشتبه فيهم.
وقالت حكومة بوركينا فاسو في بيان لها، الاثنين: إن "17 قتيلاً، على الأقل، سقطوا في هجوم إرهابي شنَّه أشخاص -يُشتبه في أنهم جهاديون- على مطعم بشارع كوامي نكروماه في واغادوغو بدأ الأحد؛ ما استدعى تدخُّل الجيش، الذي شن هجوماً مضاداً".
Assaut final.!? Tirs nourris #ouagadougou pic.twitter.com/uZ8GTDmyBc
— MaCky (@ElHadjiMacky) ١٤ أغسطس، ٢٠١٧
وقال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمي داندجينو، للتلفزيون الحكومي: إن "قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين الجهاديين، في حين لا يزال هناك رهائن داخل المبنى".
وتابع البيان أن "هذا الهجوم وقع على مطعم إسطنبول وأدى حتى الآن إلى سقوط 17 قتيلاً يجب تحديد جنسياتهم، بالإضافة إلى ثمانية جرحى"، في حين قال وزير التواصل ريميس داندجينو، للتلفزيون الوطني، إن المهاجمين -الذين لم يُعرف عددهم- "محاصَرون في إحدى طبقات المبنى الذي هاجموه".
وأشار إلى أن "قوات الدفاع والأمن ووحدة النخبة بالشرطة ينفذون عملية" أمنية ضد هؤلاء.
اقرأ أيضاً:
مسلحون يغتالون مسؤولاً محلياً وقائداً أمنياً في عدن اليمنية
في وقت سابق، قالت مصادر طبية إن حصيلة الهجوم كانت ثلاثة قتلى بينهم تركي، مشيرة إلى أن ثمانية آخرين أصيبوا بجروح بالغة وهم في وضع "حرج".
وأشار مسعف، طلب عدم ذكر اسمه: "لقد نقلنا أحد عشر شخصاً، لكنّ أحدهم توفي لحظة وصولنا إلى المستشفى وهو تركيّ" الجنسية.
وكان جيش بوركينا فاسو شنَّ، الأحد، هجوماً ضد أفراد يشتبه في أنهم "متطرفون".
ويبعد مطعم "إسطنبول" زهاء 200 كم عن مقهى "كابوتشينو" الذي هاجمه مسلحون في يناير 2016.
وقال نادل في مطعم "إسطنبول": "وصل ثلاثة رجال، على متن سيارة رباعية الدفع، نحو الساعة 21.30، وترجلوا من السيارة، فاتحين النار على الزبائن الجالسين على شرفة" المطعم الذي يقصده مغتربون. وأجْلت الشرطة المدنيين من مطعم "إسطنبول" قبل وصول أفراد الجيش الذين شنّو هجوماً مضاداً.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن إطلاق النار كان قوياً في البداية وأصبح متقطعاً في وقت لاحق.
وكان ثلاثة مسلحين هاجموا، منتصف يناير 2016، بأسلحة آلية، حانات وفنادق في وسط عاصمة بوركينا فاسو وقتلوا 30 شخصاً، معظمهم من الأجانب وأصابوا 71 آخرين بجروح.