اعتراف مدوٍّ.. تهريب رفات بشرية إلى محطة الفضاء

الرفات موجودة في محطة الفضاء منذ سنة 2008
- أين وضعت الرفات؟
تم إخفاؤها تحت قسم "كولومبوس" في محطة الفضاء الدولية في عام 2008، وما زالت هناك إلى اليوم.
- ما هي محطة الفضاء الدولية؟
هي محطة فضاء تدور على ارتفاع 390 كيلومتراً تقريباً عن سطح كوكب الأرض، بسرعة 28 ألف كم في الساعة.
أظهر تقرير جديد لصحيفة "تايمز أوف لندن"، الثلاثاء، أنه جرى تهريب بعض الرفات البشرية إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2008، وإخفاؤها تحت الأرضية في وحدة كولومبوس بالمحطة.
وجاء التهريب عبر ريتشارد غاريوت، الذي يعد من أوائل السيّاح الذين ذهبوا في رحلة سياحية إلى محطة الفضاء الدولية عام 2008، ومكث فيها 12 يوماً.
واعترف "غاريوت" مؤخراً بأنّه قام بتهريب بعض رفات الممثل الراحل جيمس دوهان، المعروف بتأديته دور "سكوتي" في المسلسل التلفزيوني الشهير "ستار تريك".
وقال غاريوت للصحيفة: إن "ما فعلته كان سرياً، كانت عائلته سعيدة للغاية لأن الرماد وضعته هناك، لكننا شعرنا جميعاً بخيبة أمل لأننا لم نتحدث عن ذلك علناً لفترة طويلة، الآن مر وقت كافٍ يمكننا ذلك".
ومن المثير للاهتمام أن غاريوت ليس الشخص الوحيد الذي حاول نقل بقايا دوهان إلى الفضاء؛ إذ ذكرت صحيفة "ذا فيرج" أنّه في عام 2008 وضعت رفات الممثل الراحل في صاروخ "سيبيس فالكون 1"، ولكنّه تحطم بعد دقائق من إطلاقه.
وفي عام 2012، وصلت جرة بها جزء مختلف من الرماد إلى الفضاء على متن مركبة "سبيس إكس فالكون 9".