
يقيس الاختبار نشاط الحمض النووي الريبوزي، الذي ينتجه الجنين والمشيمة وكذلك الأم وينتهي به الحال في مجرى الدم.
على طاولة في منتصف غرفة الجلوس تجد ما لذّ وطاب من الحلويات والسكاكر والمكسرات، وبجانبها قهوة مُرّة، وأبريق من الشاي، والقليل من الموالح، لتقف في حيرة من أمرك فبأي الأطباق سوف تبدأ يومك الأول في عيد الفطر السعيد؟
فبعد 30 يوماً من الصيام المتواصل، والذي اعتاد الجسم فيه على نمط غذائي معين، ما بين سحور وفطور، لا يكون من السهل كسر هذا الروتين فجأة.
وخلال الزيارات العائلية في العيد، تقدم أشهى المأكولات والمشروبات، ويُصرّ البعض على أن تتناول من كعك العيد الذي صنع بعناية ليُعجب الزوار بمهارة سيدة المنزل.
وحين تأكل من هذه الحلويات بكثرة أو تشرب العديد من المنبهات سواء كانت قهوة أو شاياً أو حتى المشروبات الغازية، قد تشعر بعدم راحة وعسر في الهضم، وحرقة بالمعدة، وانتفاخ وأوجاع بالبطن، وزيادة في الوزن، ما يجعل عيدك غير سعيد.
ولكن حتى تتفادى هذه المشاكل، وتقضي وقتاً ممتعاً مع أقاربك وأصدقائك، إليك بعض النصائح الغذائية.
بداية، من المهم معرفة أن الجهاز الهضمي بعد شهر رمضان لا يحتمل كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة خلال النهار؛ لذا من الأفضل أن تكون الوجبات صغيرة.
ومن المهم تناول وجبة الإفطار إذ إنها تغني الجسم عن تناول كميات كبيرة من الطعام خلال اليوم.
كما بإمكانك أن تبدأ يومك بتناول قطع معدودة من التمر، وبعدها تشرب كوباً من اللبن أو الحليب قليل الدسم.
ويمكن أيضاً أن تكون وجبة الإفطار عبارة عن رقائق الفطور الكاملة مع حليب قليل الدسم وموزة، أو قطعة توست أسمر مع الجبن أو اللبنة قليلة الدسم مع بضعة شرائح من الطماطم.
البعض ينظم وجباته كما كانت في شهر رمضان بأن تكون أوقاتها متباعدة، وبعدها يقرب الوقت تدريجياً حتى يعتاد الجسم.
ومن الضروري تناول كميات معتدلة، بلا نهم أو شراهة، حتى لا يتسبب الطعام بمشاكل صحية.
وينصح بالابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على نسب عالية من السكر، لتخفيف السعرات الحرارية التي يتم تناولها. ويمكن الاستغناء عن السكر بالعسل والتمر.
وتجنب الدهون، واحرص على تناول السمك أو اللحم والدجاج، ويفضل أن يكون مشوياً غير مقلي.
كما من المهم تناول كميات كافية من الماء، بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.
وينصح أيضاً بتناول الخضار والفواكه والمكسرات لسهولة هضمها، ولأنها تعطي شعوراً بالشبع. والابتعاد عن الملح والبهارات ما أمكن.
ومن كان يمارس الرياضة قبل شهر رمضان وانقطع عنها بسبب الصيام، يمكنه العودة تدريجياً، ويفضل البدء بالرياضات التي تنشط عضلة القلب مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة.
وهناك نصائح أيضاً لمرضى السكري والضغط؛ إذ إن من يصومون شهر رمضان من اللازم مراجعتهم للطبيب بعد انتهاء الشهر للتأكد من عدم التأثر سلباً خلال فترة الصيام.
وفي صباح العيد يتبع البعض عادات سيئة مثل التدخين أو شرب القهوة على معدة فارغة، ما يؤدي إلى التهاب المريء واضطرابات في المعدة، بالإضافة إلى فقدان الشهية وازدياد حموضة المعدة وزيادة ضربات القلب.